--------------------------------------------------------------------------------
كان ياما كان ... كانت شلة يوغي راجعين من المدرسة سوا ... وكانت الدنيا مطر وتلج وهوا بقلع الشجر , ايش احكي كمان؟ كان الجو عاصف لدرجة, وبعدين الشلة ما شافعت الا هالسيارة الفاخرة وقفتلهم وطلعت بنت راسها من الشباك
البنت: يا حرام مبين عليكم كتير متعذبين ... اركبو معي خليني اوصلكم.
طبعا بدون اي نقاش يوغي وصحابو دخلو ... مع انو اهاليهم نبهو عليهم ما يركبو مع اي غريب ... بس الظروف اللي كانو فيها خلتهم يدخلو من الشباك بد ما يستنو الباب لحد ما ينفتح.
داخل السيارة
يوغي: شكرا الك لانك انقذتينا بهالمطر ... انا اسمي يوغي وهدول اصحابي جوي ... واختو سيرينيتي ... تريستن ... وهاي تيا.
البنت: وانا اسمي سعدية.
جوي: شايف يا يوغ, اليوم ما رح نقدر نتبارز بسبب ال--
وقبل ما جوي يقدر يكمل, سعدية نطت قدامو وحكتلو: انتو مبارزين؟ ياي ... اسمعو ... تعالو اليوم تغدو عنا بالبيت, ماما عاملة كبسة .
طبعا هلأ يوغي وصحابو وعيو انهم ركبو مع حدا غريب و هادا الحدا بدو يجرهم معاه عالبيت.
يوغي: انا اسف سعدية ... انا نباتي ما بقدر اكل كبسة ..
تيا: وأنا عاملة ريجيم,
سعدية تطلعت على جوي وترستان وسألتهم: وانتو؟
جوي وترستان: احنا صايمين. طبعا جوي وترستان كان نفسهم يحكو اوكي, بس نظرات تيا ويوغي خلتهم يغيرو رأيهم.
سعدية: وانتي سيرينيتي؟
سيرينيتي: انا ما بقدر اروح بدون اخوي جوي.
سعدية: انا بصراحة حاب واحد وسمعت انو مبارز مشهور, مشان هيك بدي اياكم تساعدوني وتحكولي عنو مدام انكم مبارزين.
هلأ كلهم حكو بصوت واحد: اااااااااااااااااه ... هلأ فهمنا.
يوغي: اوكي ... انا مش نباتي.
تيا: وانا مش عاملة ريجيم.
جوي وترستان: واحنا مش صايمين ... حكوها بانبساط مش طبيعي.
سيرينيتي: وانا بروح وين ما بدي بدون جوي.
جوي: ايش؟ ايش هاي بروح وين ما بدي؟ و---
سعدية: بليز خلونا هلأ بالمهم
يوغي: المهم انو طلعنا كلنا بناكل كبسة.
سعدية: لأ ... قصدي عن اللي انا حاببتو.
يوغي: حبيه, مين مانعك؟
تريستان: احنا اساسا شو دخلنا؟
جوي: شو مطولين لحد ما نوصل بيتكم؟
تيا: حرام لازم نساعدها, موضوع اللي بيتحبو مهم بس الكبسة اهم
سعدية: بليز اسمعولي, هاي معاي صورتو اللي دايما بحملها ومستحيل اتركها. وخلتهم يشوفو الصورة ... ولما شافوها, انصدمو بالبني ادم الموجود فيها ... كان كايبا ...
سعدية: يا جماعة احكو بتعرفوه؟
ما حدا رد... ظلت الصدمة سائدة.
بعد 3 ساعات ...
سعدية: مالكم؟ صارلكم 3 ساعات ساكتين, احكو اي شي.
لسا ما رد اي واحد .. بس بعد مرور كمان ساعة ونص يوغي رجع لوعيو اول واحد و صار يفيق بالتانيين.
يوغي: هادا اسمو سيتو كايبا.
سعدية: طيب وبعدين ...
جوي: خلص ... بدكيش تعرفي اكتر من هيك ... صدقيني .
كانت سعدية بدها تسأل كمان, بس السيارة وصلت البيت وكانت امها بتستناها عالباب.
سعدية: هاي ماما.
الام: هاي حبيبتي سعسع.
يوغي: اهلك بدلعوكي سعسع وانتي بتحبي كايبا ... كان لازم اعرف من زمان انو في عيلتكو ايشي.
سعدية: ايش يعني؟
ترستان نط ليجاوب: اكيد قصدو انكم عيلة فيها ايشي مميز ...
بعدين ترستان همس باذن يوغي: ادا اليوم حاب تتغدى كبسة ... خللي تمك مسكر وما تفتحهوش الا لما يحطو الاكل.
سعدية: ماما ... ايش صار لفتى الكهوف؟ ما فاق لحد الان؟
الام : لأ لسا مغمى عليه.
سيرينيتي: اي فتى كهوف؟
سعدية: اليوم وانا رايحة عالمدرسة, انقذت ولد كان مغمى عليه بالطريق .. يعني متل ما أنقدتكم .. بس هو يا حرام لساتو مغمى عليه ... ولاحظت انو هادا الولد شعرو كتير طويل كأنو عمرو ما حلقو ... يعني زي الانسان الاول القديم ... مع اني فكرت انو هاي القبائل انقرضت ... بس هاي الولد هادا طلع لسا موجود.
الام: بدي اروح اطمن عليه مرة تانية.
تيا: بسير نيجي معكم ... انا نفسي اشوف الولد البدائي هاد.
الام: ما عندي مانع.
وبطريقهم للغرفة كان كل اشي عليه صورة كايبا , ورق جدران الحيطان كان صور كايبا ... ماغ النيسكافيه كان عليه صورة لكايبا ... الساعة كانت على شكل وجه كايبا (وما حد يسألني كيف) ... خلفية الكمبيوتر كانت صورة كايبا .. يعني مختصر الكلام كل شي بالبيت كات عليه صورة كايبا.
الام: وصلنا ... الولد بالداخل.
ولما دخلو ... انصعقو انو الولد كان مكوبا ... طبعا هاي الصدمة كانت أقوى من الصدمة اللي صارتلهم بالسيارة ... وطبعا يوغي كالعادة صحي اول واحد وصار يصحي بالبقين.
يوغي: سعدية, هاد مش ولد بدائي.
سعدية: اذن اكيد اهلو ما معهم فلوس يودو عالحلاق او حتى حق مقص مشان يحلقولو همو ... يالله شو مسكين واهلو فقيرين.
جوي انجن: شوفقيرين؟ اطلعي على بوط النايك اللي لابسو, ولا على قميص الغوتشي اللي لابسو ... لو اشتغل شهر كامل ما بطلع حقو ... ولا شمي عطر كريستيان ديور اللي باخخ منو .... ولا---
قاطعتو سيرينيتي: اللي اخوي بدو يحكيه, انو هادا الولد غني اخو اغنى واحد بالعالم ... اخو سيتو كايبا.
طبعا بهديك اللحظة ... سعدية اللي انصعقت ... وصعقتها كانت اقوى من الصدمتين اللي صابت الشلة .